فوائد الثوم المذهلة لمحاربة نزلات البرد



لقد درست الأبحاث الفوائد الصحية المحتملة للثوم، بما في ذلك ما إذا كان يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد أو تقصيرها. وتشمل الاستخدامات الأخرى المحتملة خفض ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب وعلاجها، والوقاية من السرطان.

استخدم الناس الثوم لعلاج الأمراض منذ آلاف السنين، ويرجع تاريخها إلى قدماء المصريين. وفي عام 1858، لاحظ الكيميائي الفرنسي لويس باستور، الذي وجد أن الجراثيم تسبب المرض، قدرة الثوم على محاربة البكتيريا.

الثوم قابل للتكيف. يمكنك تناوله نيئًا، أو مطبوخًا، أو تناوله كمكمل غذائي. ما مدى قوتها عندما يتعلق الأمر بالتأثيرات على الصحة؟ لقد تمت دراستها على نطاق واسع وأظهرت نتائج واعدة، على الرغم من أن فوائدها لم يتم إثباتها بشكل كامل.

1. يمكن أن يعزز جهاز المناعة

ثوم يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البوتاسيوم والفوسفور والزنك، والكبريت. قد يساعد في تعزيز جهاز المناعة، ودرء الأمراض المعدية. يمكنه تنشيط خلايا الجهاز المناعي المهمة مثل الضامة, الخلايا الليمفاوية, الخلايا القاتلة الطبيعية، و الحمضات.

ليس من المعروف تمامًا ما هي المواد المسؤولة عن الاستجابات المناعية، لكن الأبحاث مستمرة.

قد يكون مستخلص الثوم القديم فعالاً بشكل خاص في تعزيز جهاز المناعة. يتم تصنيعه عن طريق تقطيع الثوم ونقعه في السائل لمدة تصل إلى 20 شهرًا، مما يزيد من بعض المركبات، بما في ذلك بروتين يسمى الليكتين.

كانت هناك تقارير تفيد بأن الليكتين قد يكون غير صحي ويسبب عسر الهضم عند تناوله نيئًا أو بكميات كبيرة، لكن أبحاث أخرى تشير إلى أنه قد يفيد صحة المناعة.

2. يمنع نزلات البرد والأنفلونزا

يمكن أن يساعد الثوم في درء الفيروسات الشائعة التي تسبب نزلات البرد والأنفلونزا. وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 146 شخصًا أن المجموعة المكونة من 73 مشاركًا الذين تناولوا كبسولات الثوم لمدة 12 أسبوعًا أصيبوا بـ 24 نزلة برد، مقارنة بـ 65 نزلة برد بين مجموعة 73 مشاركًا لم يتناولوا الثوم. الدراسة ليست كافية لتأكيد فعالية الثوم.

يمتلك الثوم خصائص مضادة للميكروبات تقتل البكتيريا والفيروسات، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المركبات الأليسين وأجوين. أنها تحتوي على الكبريت المعدني الذي يعطي الثوم رائحته وطعمه المميز. قد تساعد أشكال معينة من مركبات الكبريت الموجودة في الثوم في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا.

3. يقلل من شدة الأعراض

يمكن أن يؤدي مستخلص الثوم القديم، على وجه الخصوص، إلى تقصير مدة أو شدة نزلات البرد. يحتوي هذا النوع من محضرات الثوم على مضادات أكسدة أكثر نشاطًا، مما يمنع تلف الخلايا، مقارنة بالثوم الطازج.

أظهرت تجربة سريرية استمرت 90 يومًا أن الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا المستخلص كانت لديهم أعراض أقل حدة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. لقد فاتهم أيضًا قدر أقل من العمل والمدرسة.

خام أم مسحوق أم مسحوق أم في الطعام أم في المكملات الغذائية: أيهما أفضل؟

لا توجد بيانات حاسمة حول أي شكل من أشكال الثوم قد يكون أفضل لنزلات البرد. يحتوي كل من الثوم الخام والثوم المسحوق (المستخدم في الطبخ والمكملات الغذائية) على الأليسين. قد يتم الاحتفاظ ببعض المكونات الأخرى أو فقدها أثناء المعالجة.

إذا قمت بتقطيع الثوم الخام أو سحقه أو تقطيعه إلى شرائح وتركته لمدة 10 دقائق تقريبًا، فسوف يطور المزيد من الأليسين والمركبات المفيدة الأخرى.

طهي الثوم الخام يمكن أن يدمر الأليسين الخاص به. إذا أمكن، أضف الثوم في نهاية طهي الطبق لتقليل كمية الحرارة التي يتعرض لها. يحتفظ مسحوق الثوم عمومًا بالأليسين لأنه يتم إنتاجه عن طريق تجفيف الثوم على نار خفيفة.

تختلط الأبحاث حول أي شكل من أشكال الثوم يوفر أكبر قدر من التوافر الحيوي للأليسين (بمعنى أنه يتم امتصاصه ومتاح للجسم لاستخدامه). وجدت دراسة أجريت على الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم وجود نطاق واسع في التوافر البيولوجي داخل وبين المستحضرات المختلفة. يتأثر التوافر البيولوجي أيضًا اعتمادًا على ما يستهلكه الشخص.

استشر مقدم الرعاية الصحية قبل تناول مكملات الثوم لأنها يمكن أن تتفاعل مع أدوية مثل مميعات الدم، وعلى الرغم من ندرتها، إلا أنها قد تسبب الصداع أو آثار جانبية أخرى.

ما هي كمية الثوم التي يجب أن تتناولها يومياً؟

لا توجد مبادئ توجيهية محددة، ولكن أ فص واحد من الثوم يعتبر خدمة. إذا كنت ترغب في تناول فصوص الثوم النيئة، فحاول تناول فصوص أو اثنتين يوميًا.

إذا أفرطت في تناوله، فقد تصاب بعسر الهضم بسبب الفركتانز الموجود في الثوم، وهي كربوهيدرات يصعب على الجسم تفكيكها ويمكن أن تؤدي إلى حموضة إضافية. يمكن أن يسبب ذلك الانتفاخ وحرقة المعدة والغازات.

علاجات منزلية أخرى لنزلات البرد

آخر طرق شعبية لمحاولة تهدئة نزلات البرد يشمل:

  • الغرغرة بالماء المملح: الماء المالح يهدئ التهاب الحلق وقد يمنع مسببات الأمراض من دخول الجسم.
  • جذر الزنجبيل: يمكن أن يقلل الزنجبيل من الغثيان، ويعمل كمزيل للاحتقان، ويخفف السعال، وقد يقلل من مدة نزلات البرد.
  • عسل: يمكن للبالغين والأطفال من عمر سنة فما فوق تناول العسل للمساعدة في تخفيف السعال وتهدئة الحلق. يحتوي العسل على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات يمكن أن تساعدك على محاربة نزلات البرد. لا ينبغي إعطاؤه للأطفال أقل من سنة واحدة بسبب خطر الإصابة به التسمم الغذائي عند الرضع.
  • المرطب أو المرذاذ: إن إضافة الرطوبة إلى الهواء مفيد عندما تصاب بنزلة برد.
  • الترطيب: يستخدم جهازك المناعي الماء لمساعدته على التخلص من الفيروسات. المخاط وسيلان الأنف والعيون الدامعة والعطس هي أسلحتها. اشربي الكثير من الماء لمنح جسمك الذخيرة التي يحتاجها.
  • استراحة: دع جهازك المناعي يقوم بعمله. النوم مفيد لوظيفة المناعة الجيدة.
  • الري الأنفي بالمحلول الملحي: يمكنك استخدام أ وعاء نيتي أو غيرها من طرق الري المالحة للازدحام. استخدم فقط المياه المالحة المصنوعة من الماء المقطر أو المغلي أو المفلتر، لأن مياه الصنبور غير المعالجة قد تحتوي على كائنات حية يمكن أن تسبب عدوى خطيرة.
  • رذاذ أو قطرات الأنف المالحة: يمكنك تخفيف الاحتقان باستخدام هذه المحاليل غير الدوائية.
  • فيتامين ج: سواء كنت تأكل الحمضيات أو تتناول المكملات الغذائية، فإن فيتامين C يساعدك على تكوين خلايا الجهاز المناعي وحمايتها، لذلك قد يقلل من نزلات البرد.
  • الزنك: إذا تناولت الزنك عند أول علامة على الإصابة بالبرد، فقد يؤدي ذلك إلى تقصير مدة استمراره.

يعد حساء الدجاج علاجًا منزليًا شائعًا لنزلات البرد، على الرغم من عدم وجود أدلة بحثية. نظرًا لأن الثوم غالبًا ما يكون أحد مكونات حساء الدجاج، ويوصى باستخدام السوائل، فقد يكون خيارًا مهدئًا.

ملخص

يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك مركب منتج للكبريت يسمى الأليسين، والذي يمكن أن يفيد صحتك وقد يساعد في منع أو تخفيف نزلات البرد أو الأنفلونزا. مدى فعالية الثوم ليس مفهوما تماما، ولكن الأبحاث واعدة.


اكتشاف المزيد من LoveyDoveye

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.