HDL | |
ممتاز | أكثر من 60 ملجم/ديسيلتر |
قليل | أقل من 35 ملغم/ديسيلتر |
تحدد الإرشادات الحالية أهدافًا مماثلة للكوليسترول لتقليل مخاطر الإصابة بالكولسترول سكتة دماغية وخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. توصي هذه الإرشادات عمومًا بأن يحافظ الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب الحالية والذين لا يدخنون وليس لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض القلب (مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والتاريخ العائلي لأمراض القلب) على مستوى إجمالي للكوليسترول أقل من 240 ملغ. / ديسيلتر، مع LDL أقل من 130 ملغم / ديسيلتر و HDL أعلى من 40 ملغم / ديسيلتر.
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر القلبية الوعائية بالسعي إلى تحقيق مستويات أفضل من الكوليسترول لحماية أفضل من أمراض القلب والسكتة الدماغية. يجب أن يحافظ هؤلاء الأفراد على مستوى إجمالي للكوليسترول أقل من 200 ملغم/ديسيلتر، وLDL أقل من 100 ملغم/ديسيلتر، وHDL أعلى من 60 ملغم/ديسيلتر.
ما الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول أحد الأشياء القليلة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. تشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:
- ضغط دم مرتفع
- مرض قلبي
- السكري
- زيادة الوزن أو السمنة
- التدخين وتعاطي الكحول
- سوء التغذية ونمط الحياة المستقرة
- كبار السن
- تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية
- الإناث أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مدى الحياة
- استخدام بعض الأدوية مثل وسائل منع الحمل الهرمونية أو مميعات الدم
- أن تكون من أصل أمريكي من أصل أفريقي أو أمريكي أصلي أو من أصل اسباني
- التشوهات الشريانية الوريدية (AVMs)، والأوردة والشرايين سيئة التكوين في الدماغ التي يمكن أن تتمزق
- الحالات الطبية مثل اضطرابات النزيف وتوقف التنفس أثناء النوم
كيفية خفض نسبة الكولسترول المرتفعة للحد من مخاطر السكتة الدماغية
هناك عدد من التغييرات التي يمكنك إجراؤها على نمط حياتك والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول لديك وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وتشمل هذه:
تغيير النظام الغذائي الخاص بك
يعد تناول نظام غذائي صحي أحد أفضل الطرق لتقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. اختر الدهون الصحية وقلل من تناول الدهون الكلية والدهون المشبعة. تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف وزيادة تناول الفواكه والخضروات وغيرها من الأطعمة النباتية مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات. تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يساعد في رفع مستويات HDL لديك. تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم وتحد من استهلاك الكحول.
ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين مستويات الكوليسترول لديك. تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول بدء برنامج للتمارين الرياضية. من الناحية المثالية، يجب أن تمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا، أو 75 دقيقة إذا كانت أنشطتك أكثر قوة.
الإقلاع عن التدخين
لقد وجدت الدراسات أن المدخنين لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات HDL. هناك أدلة على أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
الحفاظ على وزن صحي
يمكن أن يساعدك الحفاظ على وزن صحي في الحفاظ على مستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول بدء برنامج غذائي وممارسة التمارين الرياضية.
أدوية خفض الكولسترول ومخاطر السكتة الدماغية
الأدوية المستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول، وخاصة فئة الأدوية المعروفة باسم الستاتينات– ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقد تقلل من شدة السكتة الدماغية، في حالة حدوثها. عن طريق خفض مستويات LDL، تساعد الستاتينات والأدوية الأخرى المخفضة للكوليسترول على منع تكوين اللويحات، مما يمنع السكتة الدماغية وأمراض القلب.
في الواقع، ثبت أن الستاتينات تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرضى الذين لديهم مستويات طبيعية من الكوليسترول.
يمكن للستاتينات:
- منع تكون اللويحات
- ساعد في استقرار رواسب البلاك الموجودة
- المساعدة في جعل اللويحات أقل دهنية وأكثر ليفية، مما يجعلها أكثر مقاومة للتمزق
- يقلل اشتعال والمساعدة على منع تكون الجلطات
لقد توصلت الدراسات البحثية الكبيرة إلى روابط واضحة بين استخدام الستاتينات وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقد وجد أحد التحليلات التلوية (دراسة تعيد تحليل نتائج العديد من الدراسات الأخرى) أن استخدام الستاتين يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21% وأن كل انخفاض بنسبة 10% في مستويات LDL يؤدي إلى انخفاض بنسبة 15.6% في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على أدوية الستاتين نتائج أكثر إثارة للانتباه. لقد وجدت العديد من الدراسات أنه على الرغم من أن الستاتينات توفر انخفاضًا عامًا في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن الفائدة الأكبر تظهر لدى أولئك الذين لم يصابوا بسكتة دماغية سابقة. على الرغم من أن الستاتينات تمنح فوائد لأولئك الذين أصيبوا بالفعل بسكتة دماغية واحدة أو سكتة دماغية صغيرة على الأقل، إلا أن التأثير يكون أضعف.
لم تتطابق أدوية خفض الكولسترول الأخرى مع سجل الستاتينات. ومع ذلك، فقد أظهرت بعض الدراسات الصغيرة آثارًا وقائية، خاصة من خلال المساعدة في رفع مستوى الكوليسترول الحميد. على سبيل المثال، أظهرت إحدى دراسات Lopid (gemfibrozil) أن استخدام Lopid يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 31٪ مع تحقيق أكبر الفوائد في المرضى الذين يعانون من مستويات أولية منخفضة من HDL.
ملخص
ارتفاع نسبة الكولسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يمكن أن تخبرك اختبارات الدم الدهنية ما إذا كان دمك يحتوي على الكثير من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي. يعتبر الكوليسترول الحميد (HDL) كوليسترولًا “جيدًا”. يمكن أن يخبرك اختبار الدم أيضًا ما إذا كان مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) لديك مثاليًا أم منخفضًا جدًا.
لا يمكن السيطرة على بعض عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل التقدم في السن والوراثة. ومع ذلك، يمكنك تقليل المخاطر عن طريق إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من 75 إلى 150 دقيقة في الأسبوع. إذا كانت مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة بشكل خطير، فاسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن الأدوية الخافضة للكولسترول.
اكتشاف المزيد من LoveyDoveye
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.